كتاب لانك الله pdf | على بن جابر الفيفى

  


قالوا عنه ياااه مضت مدة منذ أن حبست دموعي لكن اليوم لا طاقة لي بذلك ,,
فرض عين ثقافي على كل مسلم أن يقرأ هذا الكتاب كل اسم تقرأه يجعلك أكثر قربا من الله أكثر اسم تأثرت به هو اللطيف:
قرأت اسم اللطيف وأول ما تذكرته العشرية السوداء أو عشرية الدم, التي عاشها وطني في أواخر القرن الماضي, يومها لم يكن هناك إعلام يفضح ولا أخ يشفق ولا منظمة تندد, إكتفى الجميع بمشاهدة دماءنا نحن المواطنين العزل وهي تراق بأيدي إسلاميين قتلونا باسم موالاة نظام الكفرة!!, 
وعساكر قتلونا باسم الولاء للإسلاميين!! ارأيتم جرمنا, 
أرأيتم جرمنا العظيم نعم جرمنا أننا كنا أبرياء. 
.أننا كنا بين (المطرقة والسندان).. 
تذكرت لطف الله بي, يوم كنت جنينا في بطن أمي حين انتهكت (المطرقة) حرمة بيتنا,  و أخذت الرجال و أمرت النساء بأن يستلقوا على بطونهم, و بحركة من يد كبيرهم كانوا عازمين على نقلي أنا وأمي ومن كان معها من النساء إلى الدار الاخرة إلى اللطيف كي نشكوا إليه العساكر وربهم… الإسلاميين وأميرهم… العرب وشيوخهم, 
شيوخهم الذين ما فتؤوا يصدرون فتاوى تبيح سفك دمها هذا وذاك بإسم الإسلام
والإسلام من هؤلاء وأولائك براء. لكن اللطيف كتب لي عمرا اخر, اللطيف أرادني أن أعيش لأكتب هذه الكلمات..أتراهم رقت قلوبهم لتوسلات جدي أن يخلوا سبيل نساء لا ذنب لهم؟  أترى قلوبهم استعادن إنسانيتها؟ أتراهم…..
لا, لا هذه ولا تلك, اللطيف أراد لي الحياة فمن له القوة في أن يسلبنيها؟!

اضف تعليق

أحدث أقدم